تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

لقد سمع الله قول الذين قالوا إن...

: هذا بيان لما في الآية رقم 181 من سورة آل عمران من قراءات للقراء العشرة من طريقي الشاطبية والدرة قوله تعالى لقد سمع قرأ أبو عمر وهشام وحمزة والكسائي وخلف بالإدغام هكذا لقد سمع الله وقرأ الباقون بالإظهار هكذا لقد سمع الله قال الشاطبي وقد سحبت ذيلاً ضفا ظل زرنب جلته صباه شائقاً ومعللة فأظهرها نجم بدى ذل واضحاً وأدغم

ورس ضر ضمآن وامتلى وأدغم مرو واكف ضير ذابل زوى ظل له وغر تسداه كالكلى وقال ابن الجزلي وأظهر ابن معقد وتائم أنث ألا حز قوله تعالى قالوا إن الله به مد منفصل وقد قرأه بالقصر والتوسط قالون والدوري عن أبي عمر وقرأ السوسي وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب بالقصب قولا واحدا وأما التوسط وجها واحدا فهو لعاصم وبن عامر والكسائي

وخلف في اختياره وأما الطول وجها واحدا فهو لورش ولي حمزة وهذا ما يقرأ به واستقر عليه رأي الأئمة قديما وحديثا وهو مذهب فريق من المحققين ومنهم الإمام الشاطبي وإذا أخذنا بمذهب الفويقات الذي قال به الإمام الداني وبعض العلماء فيزيد لقالون ودوري أبي عمر فويق القصر أي المد ثلاث حركات ويزيد لعاصم فويق التوسط وهو المد خمس

حركات قال الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفه ما يرويك در ومخضلة ولم يذكر صاحب التيسير القصر عن الدوري فهو من زيادات القصيدة الشاطبية وجاء في تحريرات الشيخ حسن خلف الحسيني على الشاطبية المسمى نظم تحرير مسائل الشاطبية قوله ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلأ بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال ابن

الجزري أمده موسط ومنفصل قصرا ألا حز قوله تعالى فقير ونحن قرأ ورش بترقيق الراء وكذا يرقق كل راء مفتوحة أو مضمومة وقعت في وسط الكلمة أو في آخرها بشرط أن يكون قبلها كسرة أصلية أو ياء ساكنة نحو فراشا خيرا وهذا إذا لم يقع بعدها حرف استعلاء ولم تتكرر فإن وقع بعدها حرف استعلاء أو تكررت فإنها تفخّم لجميع القراء نحو الصّراط

وفراراء ولا يشترط مباشرة الكسرة للراء فإن حال بين الكسرة والراء ساكن فإنها ترقّق له أيضا لأن الساكن حاجز غير حصين نحو إكراه بشرط ألا يكون هذا الساكن حرف استعلاء فإن كان حرف استعلاء واجب تفخيمها نحو إصرى ووقرى واستثنوا من حروف الاستعلاء الخاءة فقط فألحقوها بحروف الاستفال لضعفها بالهمس ولذلك رققوا إخراج حيث وقع

وإن وقع بعدها حرف استعلاء فخمة أيضا للجميع نحو إعراضا وهناك كلمات خرجت عن هذه القواعد ترقيق الراء في فقير هكذا فقير ونحن ودليل الترقيق فيها لورش وصلا قول الناظم ورقَّق ورش كل راء وقبلها مسكَّنة نياء أو الكسر موصلة وقرأ الباقون بالتفخيم هكذا فقي ونحن ودليل أبي جعفر في مخالفة ورش قول ابن الجزري كقالون راءات ولا مات

اتلها وستأتي قراءة خلف عن حمزة وإذا وقف القراء جميعا على فقير رقى قراء لكونها ساكنة بعد يا إن ساكنة هاكذا فقير قال الناظم ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميلا أو الياء تأتي بالسكون قوله تعالى فقير و نحن و كذا بغير حق و نقول قرأ خلف عن حمزة بالإدغام بلا غنة هكذا فقير و نحن بغير حق و يقول و خلف يقرأ

بالياء فيه يقول كما سيأتي والباقون بالإدغام مع الغنة هكذا فقير ونحن بغير حق ونقول ومعلوم أن لورش وحده ترقيق الراء في فقير وصلة فقير ونحن ولخلاد القراءة باليائك خلف كما سيأتي هكذا بغير حق ويقول قال الشاطبي وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو والياء دونها خلف تلأ وقد خالف خلف في اختياره روايته عن حمزة فقرأ بالغنة

عند الواو والياء قال ابن الجزري وغنة يا والواو فز قوله تعالى ونحن في أغنياء مد متصل وهو بالطول لورش وحمزة وللباقي التوسط وهذا ما استقر عليه رأي الأئمة قديما وحديثا وإذا أخذنا بمذهب الفويقات فيزيد لقالون وبن كثير وأبي عمر وأبي جعفر ويعقوب فويق القصر أي المد ثلاث حركات ويزيد لعاصم فويق التوسط وهو المد خمس حركات قال

الشاطبي إذا ألف أو ياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لق الهمز طولا قال الشراح قد اتفق القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي ولكنهم متفاوتون في هذه الزيادة وإن كانت عبارة النظم مطلقة تحتمل التسوية كما تحتمل التفاوت وقد نقل عنه تلميذه العلامة السخاوي أنه كان يقرأ في هذا النوع بمرتبتين طولا لورش وحمزة

وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسطا وتقدر بألفين أي بأربع حركات وهي لباق القراء وقال ابن الجزري ومده موسط بقي بيان مال حمزة وهشام من الأوجه عند الوقف على أغنياء اعلم أن هشاما وحمزة يبدلان الهمزة ألفا عند الوقف من جنس ما قبله وحينئذ يجتمع ألفان فيجوز حذف إحداهما تخلصا من اجتماع ساكنين في كلمة واحدة ويجوز إبقاؤهما

لجواز اجتماع الساكنين عند الوقف فعلى حذف إحداهما يُحتمل أن يكون المحذوف الأولى وأن يكون الثانية فعلى تقدير أن المحذوف هي الأولى يتعين القصر لأن الألف حينئذ تكون مبدلة من همزة فلا يجوز فيها إلا القصر مثل بدأ وأنشأ تقول بدأ وأنشأ عند الوقف لهم وعلى تقدير أن المحظوفة هي الثانية يجوز المد والقصر لأنه حرف مد وقع قبل

همز مغيّر بالبدل ثم الحمز وعلى إبقائهما يتعين المد بقدر ثلاث ألفات ووجه ذلك أن في الكلمة ألفين الألف الأولى والألف الثانية المبدلة من الهمزة وتزاد ألف ثالثة للفصل بين الألفين فيمد ستة حركات لأن مقدار الألف حركتان وعلى هذا يكون في الوقف عليه وجهان القصر والمد ويكون القصر على تقدير حذف الأولى أو الثانية ويكون المد

على تقدير إبقاء الألفين أو حذف الثانية وصرح العلماء بجواز التوسط فيه قياسا على سكون الوقف فيكون فيه ثلاثة أوجه عند إبدال الهمزة ألفا وهي القصر والتوسط والمد وفيه وجهان آخران وهما تسهيل الهمزة بين بين مع رومها ويكون ذلك مع المد والقصر ووجه اشتراط روم الهمزة مع تسهيلها وعدم الاكتفاء بالتسهيل أن الوقف بالحركة

الكاملة لا يجوز فمجموع الأوجه الجائزة لهشام وحمزة في الوقف على أغنياء وأمثاله خمسة هكذا أغنياء أغنياء أغنياء أغنياء أغنياء ولهشام التوسط مع التسهيل بالروم بدلا من الطول عند حمزتها كذا أغنيا وللباقينا الحمز هكذا أغنيا ويراعة تفاوت المد وهذه الأوجه الخمسة تجوز أيضا لحمزة وهشام في الوقف على الحمز المتطرف الواقع

بعد ألف إذا كان مجرورا أيضا نحو من السماء واعلم أن هشاما يشارق حمزة في هذه الأوجه كلها ولا فرق بينه وبينه إلا في وجه التسهيل مع المذ فإن حمزة يمد بمقدار ثلاث ألفات وهشاما يمد بمقدار ألفين كما سبق بيانه أما إذا كان الحمز متطرفاً مفتوحاً وقع بعد ألف النحو الأنبياء الواردة في الآية الكريمة فليس فيه عند الوقف لحمزة

وهشام إلا الإبدال مع القصر والتوسط والمد وليس فيه غير ذلك هكذا الأنبياء الأنبياء الأنبياء ومعلوم مال حمزة في أل وستأتي قراءة الباقي قال الناظم ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو ينضي على المد أطولا وقال أيضا وإن حرف مد قبل حمز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدل وقال أيضاً وما قبله التحريك أو ألف محرك مطرفاً فالبعض

بالروم سهل ودليل هشام ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا وقد قرأ خلف العاشر وقفاً كالباقينا بالهمز قال الناظم وسلمع فس الفشا وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول قرأ حمزة سيكتب بياء مبمومة وفتح التاء مبنيا للمفعول وما اسم موصول أو مصدرية نائب فاعل والتقدير سيكتب الذي

قالوه أو سيكتب قولهم وقرأ وقتلهم برفع اللام عفا على ما وقرأ ويقول بياء الغيبة وذلك لمناسبة قوله تعالى قبل لقد سمع الله إلى آخره وهو معطوف على سيكتب هاكذا سيكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق بغير حق ويقول بغير حق ويقول قرأت لخلف أولا ثم عففت خلادا على وجه السكت بقي أن نقرأ لخلادي بترك السكت على الأل سيكتب ما قال

وقتلهم الأنبياء بغير حق ويقول وقرأ الباقون سنكتب بنون العظمة وضم التائب ابنيا للفاعل والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن وهو يعود على الله تعالى وذلك على الالتفاة من الغيبة إلى التكلم وما مفعول به وقرأوا وقتلهم بنصب اللام عطفا على ما وقرأوا ونقول بنون العظمة وهو معطوف على سنكتب هكذا سنكتب ما قالوا وقتلهم

الأنبياء بغير حق ونقول مع مراعات ما في كلمة الأنبياء من خلاف بين القراء قال الشياطبي سنكتب يا أم ضم مع فتح ضمه وقتل رفع معيا نقول فيكمل وقال ابن الجزلي سنكتب مع ما بعدك البصر فز ولا إدغام في سنكتب ما قال لأن إدغام الباء في المين خاص بيعذب من يشاء قوله تعالى الأنبياء قرأ نافع بالهمز وقرأ الباقون بالابدال يا أ

والدليل من الشاطبية وجمعا وفردا في النبي وفي النبوءة الهمز كل غير نافع ابدلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا في الأنبياء قول ابن الجزري لألا أجد باب النبوء والنبي أبدله وقد اجتمع في كلمة الأنبياء لورش مد بدل ومد متصل فيلغى الضعيف ويعمل بالأقوى وهو المد المتصل قال ابن الجزلي في الطيبة وأقوى السببين يستقل ونقل ورش حركة

الهمزة إلى الساكن قبلها ثم حذف الهمزة هاكذا وَقَتْ لَهُمُ الْأَمْبِئَاءِ وَلِقَالُونَ هَا كَذَا وَقَتْ لَهُمُ الْأَمْبِئَاءِ وَلِخَلَفٍ عَنْ حَمْزَةَ السَّكْتُ عَلَى أَلْءٍ وَصَلَ الْأَنْبِيَاءَ بِمَا بَعْدَهَا وَلِخَلَّادٍ السَّكْتُ وَتَرْكُهُ وَصْلَى فَإِنْ وَقَفَ عَلَيْهَا حَمْزَةُ بِرَاوِيَيْهِ

كَيَن النقل والسكت ولا يجوز الوقف عليها لحمزة من الروايتين بالتحقيق من غير سكت وللباقيين وصلا ووقفا التحقيق من غير سكت النقل هكذا الأنبياء والسكت هكذا الأنبياء بغير حق والتحقيق هكذا الأنبياء بغير حق ويراعة مال القراء من تفاوت في المد وسبق التطبيق لنافع وهشام قال الإمام الشاطبي في مذن الشاطبية وحردك لورش كل ساكن

ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وعن حمزة في الوقف خلف وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وقال أيضا وبعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلا وشيئ وشيئا لم يزد وقد قرأ خلف العاشر كالباقينا بالحمز وعدم السكت قال الناضم وسل معفس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهمل